تداولت بعض منصات التواصل الاجتماعي والمؤسسات الاخبارية خبر مفاده وفاة منتسب في حرس الحدود العراقي موقوف
ضمن المادة 27 في سجن المخدرات في قضاء الزبير التابع لمحافظة البصرة بعد عدم تعاطيه المواد المخدرة.
واوضحت تقارير صادرة عن مركز شرطة الشعيبة مرسلة الى قسم الطب العدلي تفيد بوجود اثار تعذيب على جسده "ازرقاق في منطقة البطن واسفل الضهر والقدم اليسرى" لغرض اجراء التشريح الطبي على جثة المتوفي المرسلة من قبلهم لمعرفة اسباب الوفاة الحقيقية.
واشار تقرير طبي آخر صادر عن احد الأطباء بتاريخ الثامن من شهر تشرين الثاني لهذا العام انه " بعد اجراء الفحص السريري و تخطيط الاعصاب و العضلات وجد انه يعاني من التهاب الاعصاب المحيطية علما انة مصاب بخلع مفصل الحوض الايسر مع كابة مزمنة و اضطرابات نفسية لايزال قيد العلاج و المتابعة".
فيما استنكر ذويه ماتم تداوله بأن سبب الوفاة يعود لتعطايه المواد المخدرة مبينين ان سبب الوفاة النهائي متوقف على نتائج الفحوصات المختبرية وفقاً لشهادة الوفاة.
مبينين انه "اعتقل منذ سبعة ايام ولم يمتثل امام القضاء ليتم انساب التهم الموجهة اليه بصورة رسمية" قائلين انه "توفى اثناء التحقيق بعد صدمه بالكهرباء ،وارسال جثته الى المشفى عارياً تماماً.
مشرين الى اقامة دعوى قضائية ضد المركز المذكور اعلاه ليتم محاسبة المسؤولين عن وفاته، واضافوا انهم سيتخذون الاجراءات القانونية اللازمة بحق من شهر وطعن وشوه سمعته في الاعلام.